اعلاناتي

                    


لا احلل نقل كل ما يوجد بمدونتي ونسبه لغيري

اعلانات

الأحد، 3 فبراير 2013

قصة دموع الندم Husband and wife

5jal-al3yo0on for blogger tutorial

قصة قصيرة.. دموع الندم  

Husband and wife

بقلمي المبحوح: خجل العيون



في أحد الأيام السوداء كما سأسميها أنا ,, 

سأحكي القصة من البداية ,,

كان هناك زوجين يعيشا,حياة هانئة بالبداية 

والكل يحسدهم على ذلك,, يتغزل بها  بأجمل الكلمات ,,

حياتهم بسيطة ولكنها جميلة ,, 


ومع الايام .. غير القدر مجرى حياتهم ’’ فانقلب الحال ,, الى مرارة بعد أن كانت أيامهم حلوة ,,

تغير الزوج على الزوجة,فجأة,,

وتغيرت طريقته في تعاملها ,, وبدأت معاناة الزوجة مع زوجها .. حاولت جاهدةً أن ترسو بسفينة حياتهم على بر الأمان فلم تستطع


صار الزوج ينام خارج المنزل بالأيام.. صار من واجباته على زوجته الضرب ليل نهار,, ويعاملها كأنها حيوان نتن ,, يريد الخلاص منه ,

ومع هذا ما زالت الزوجة صابرة ,, ومتأمله بالله تعالى ,, وتقوم بواجباتها كاملة  كي لا يغضب منها ربها .. كم هي عظيمة باتت تبحث  
عن الاخرة قبل الدنيا ,,  تبحث عن رضا ربها قبل زوجها .. لعل وعسى يتبدل حالها  ..

ولكن هذا زوجها العنيد لم يصلح معه شيء ابداً ,, 

حافظت على أسرارها ولم تشارك بها احداً ,,, اهتمت بطفليها وهي تحثهم على حب والدهم وتبرر تصرفاته ,, تبين محاسن زوجها  
وتبعد عن سيئاته ,,


ذات يوم مرضت الزوجة ,, فحاولت الاتصال بأي احد ولكن لم تستطع ,, ولازال الزوج يعيش حياته بين متع الدنيا ,, ناسياً او متناسياً تلك  
المرأة التي  وصاة عليها ربنا العظيم  ورسولنا الكريم ..


يفرض رجولته عليها بكل شيء .. ناسياً أن المرأة رقيقة .. ناسياً أنها تتحمله وستتحمله من أجل ربها ثم من أجل أطفالها ...



هو  يلهو و هي تعاني من المرض المفاجئ .. حاولت و حاولت الإتصال وأُغمى عليها وأطفالها يبكون من حولها ينادون امهم التي ياما  
احتضنتهم واهتمت بهم ..


ويبكون و يبكون ولا أحد يسمع نداء هؤلاء الملائكة الصغار, 

وبعد  أن تأخر الوقت حظر الزوج الملهي بنفسه إلى المنزل .. وينادي ثم ينادي.. فبدأ بالتعصب .. ناوياً أن يكمل ما بدأه الصباح من ضرب
فتفاجئ بشكلها الباهت على ارضية المطبخ , واقفاً لا يقوى على الحراك ,, يقترب ويقترب ليتحسس عليها .. فيجدها باردةً  جداً ..  
يحاول إمساك يدها فتسقط ,,  يرى نبضها فيجد أن لا نبض ,,,

فنظر إليها مذهولا ,, لقد ماتت ,,

فمر شريط حياتهم أمامه ,,,  والدمعات تسقط على خديه,, 


وهو يحدث نفسه :

ماتت وأنا لم اسعدها ,, ماتت وأنا أعذبها .. ماتت وأنا  سبب تعاستها ,,ماتت وأنا  متناسي كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم 

فوضعه رأسه ع صدرها باكياً, يترجاها أن تصحو لتسامحه ’ ولكن هيهات أن ترد فلقد ودعته ,, وأصبح الصباح وهو على حاله


فنقلها الى المستشفى ثم غسلوها وصلو عليها ودفنوها ..



وهو لايزال يتذكر أنه سبب ألمها ,, وأنها تحملته ,, 


فأصبح ناصحاً للمتزوجين وناصراً للمرأة ومربياً لأطفاله واماماً لمسجد حارته .. فأبدل الله حاله ’’ ولكن لايزال يتمنى ان يعود الى الوراء  
,, ليصلح حاله



همسة: عزيزي الزوج كن عوناً لزوجتك فهي كانت درة مكنونه عند أهلها ,, صغيرتهم الجميلة بنظرهم ,, فحافظ عليها مثل ماهي  ,,

لتنعم بسعادة الدنيا والأخرة , لأنك لن تستطيع طلب السماح إذا فات الاوان 




0 التعليقات:

Commentairesردودكم تحفزني :)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
;