كنت في غرفتي .. أتحدث مع صديقاتي عبر الماسنجر ..
فأتى أخي الصغير ..
قال لي : والدي يريدك ..
فتركت ما بيدي .. فذهبت مسرعة لوالدي ..
قلت: نعم يا أبي .
قال: أريد أوراقي اللتي عندك..فأحضرتها له..
فقلت: تفضل
هو يقرأ بالأوراق وأنا اتامله .. أتأمل يدهـ ..اللتي تأثرت بكبر سنه ..لدرجة كبيرة
وأتأمل خصلات الشيب في شعره.. وأحسست بحب تجاهه .. صحيح بعيد عنا كثيراً ..
ولكن مهما كان هذا والدي ..
فأتتني رغبة بأن أقول له (الله لايحرمني منك) ..
فأتتني لحظة خوف من أن أفقده .. أحس بالامان بوجودهـ ..في حياتي ..
وأهميته لنا لانحتاج أحد أبداً ..
هو عامود البيت مهما كان أو مهما صار ..
بقلمي المبحوح
ربي يحفظه لك
ردحذف